هل هذه أفضل الأسهم الأمريكية للاستثمار حاليًا؟ نظرة شاملة في عهد ترامب

Inki Cho
كبير استراتيجيي أسواق المال

هل تتساءل عن أفضل الأسهم الأمريكية للشراء في الوقت الراهن، وسط الاضطرابات التي تُحدثها سياسات ترامب الاقتصادية؟ يقدّم خبير التداول إنكي تشو Inki Cho تحليلًا دقيقًا واستشرافيًا لمساعدة المستثمرين على التعامل مع التقلبات، واكتشاف الفرص الواعدة في سوق الأسهم عام 2025.
منذ عودة الرئيس ترامب إلى الحكم، يواجه المستثمرون الباحثون عن أفضل الأسهم الأمريكية للشراء حالة متجددة من عدم اليقين، بسبب السياسات التجارية الحمائية وزيادة الإنفاق الحكومي. فقد عادت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها على شركاء عالميين كُثر، وبمستويات غير مسبوقة، لتشكّل تهديدًا جديدًا لسلاسل الإمداد العالمية. وقد أدى هذا إلى تصاعد المخاوف من التضخم من جديد، وارتفاع احتمالات التباطؤ الاقتصادي. ورغم أن ترامب يواصل التقلّب بين الضغط والمساومة في تعامله مع الحكومات الأجنبية، إلا أن الأثر الاقتصادي الناتج عن ارتفاع الرسوم الجمركية بات من الصعب تجاهله.
فما الذي ينبغي أن يراقبه المستثمرون في عام 2025؟ إليك خمس نقاط محورية تساعدك على إدارة المخاطر وتحديد الفرص في السوق الراهنة:
النقاط الرئيسية
- التقلّبات السعرية ليست عيبًا بل مؤشر أداء. في الأسواق المضطربة، تعكس التحركات الحادة تغيّرات في السياسات والتوجّهات، وقد يكون لها أثر طويل المدى على أداء الأسهم.
- السياسات المعتمدة على الاستدانة قد تؤدي إلى خسائر هيكلية. السياسات المالية التي تعتمد على إنفاق ضخم قد ترفع مستويات الدين العام وتزيد من خطر هروب رؤوس الأموال وتكبّد المحافظ الاستثمارية خسائر كبيرة.
- التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية يُضعف أداء القطاعات الدفاعية. حين يكون التضخم مدفوعًا بالعوائق التجارية، فإن حتى القطاعات التي يُفترض أنها مستقرة قد تتعرض للضغط، ما يقوّض الفرضيات المتعلقة بعوائدها.
- تنويع المحفظة هو أداة أساسية لمواجهة فترات الركود الاقتصادي. توزيع الاستثمار على أسهم عالمية، وأصول مرتبطة بالتضخم، وسلع أولية يمكن أن يساعد في التخفيف من أثر التقلّبات خلال فترات الانكماش الدوري.
- لا توجد قائمة مضمونة لأفضل الأسهم على المستثمر أن يستخدم حكمه الشخصي، إذ إن مفهوم "أفضل الأسهم الأمريكية للشراء الآن" يعتمد بدرجة كبيرة على التوقيت، ومدى تقبّل المخاطر، والأهداف الاستراتيجية الخاصة بكل مستثمر.
سياسة ترامب الاقتصادية: تأثير مزدوج على سوق الأسهم
صمدت الأسواق بصورة معقولة خلال المراحل الأولى من تطبيق الرسوم الجمركية، مدفوعة بالتفاؤل حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وقوة بعض أسهم التكنولوجيا الكبرى، وهو ما ساعد في دعم المؤشرات العامة. لكن هذا التماسك الأولي بدأ يتلاشى، مع تعمّق النظرة في المخاطر الكامنة ضمن السياسات الاقتصادية المعتمدة خلال عهد ترامب. فالدفع نحو خفض الضرائب، وعودة الحواجز التجارية، وتوسّع العجز المالي، كلها عوامل تخلق مزيجًا معقدًا من الضغوط على الاقتصاد وتقييمات الأسهم.
ارتفاع العوائد وتأثيرها في أداء السوق
يُرجّح أن تسود سوق الأسهم الأمريكية في عام 2025 موجة من التقلّبات الملحوظة. ورغم أنّ قطاعات مثل أشباه الموصلات، والبُنى التحتية السحابية، والتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ستبقى محلّ اهتمام بسبب الطلب المستمر على المدى الطويل، فإن الأداء العام للسوق قد يواجه صعوبات نتيجة الضغوط الاقتصادية المتواصلة. ومن المتوقّع أن تدفع الدعوة المتجددة من الرئيس لخفض الضرائب نحو زيادة كبيرة في إصدار سندات الخزينة، ما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى الاستدانة الفيدرالية، ويقود إلى ارتفاع العوائد طويلة الأجل. ارتفاع هذه العوائد يعني زيادة تكلفة الاقتراض في عموم الاقتصاد، وهو ما قد ينعكس سلبًا على تقييمات الأسهم، خصوصًا في القطاعات التي تعتمد على النمو. ولهذا، تزداد أهمية تحديد أفضل الأسهم الأمريكية للشراء في الوقت الحالي، لضبط المخاطر وتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
ارتفاع عوائد السندات يعني أيضًا تشديد الأوضاع المالية. فالقطاعات التي تحتاج إلى رأس مال كبير أو تعتمد على وتيرة نمو سريعة، ستواجه صعوبات أكبر في الحصول على التمويل، ما قد يدفعها لتقليص الاستثمارات وتجميد التوظيف. أما المستهلكون، فسيتأثرون أيضًا بارتفاع معدّلات الفائدة، الأمر الذي سيقلّل من الإنفاق في مجالات مثل الإسكان، وقروض السيارات، والبطاقات الائتمانية. وهذه العوامل مجتمعة تشير إلى تباطؤ عام متوقّع في نمو الأرباح.
سياسة الاحتياطي الفيدرالي، التضخم، ومخاطر فرط النشاط الاقتصادي
تزداد هذه التحديات تعقيدًا في ظل تريّث مجلس الاحتياطي الفيدرالي (Fed) في تخفيف السياسة النقدية بسرعة. فارتفاع الرسوم الجمركية يدفع بأسعار الواردات إلى الأعلى، سواء في قطاع التجزئة أو في قطاع التصنيع، ما يعزز احتمالات تجدّد الضغوط التضخمية. وإذا تسارع التضخم مجددًا، فقد يتعقّد مسار الفائدة، مما قد يؤخر التخفيضات المتوقعة، أو يدفع صناع القرار نحو العودة إلى رفعها. مثل هذا التحوّل سيكون له أثر سلبي على القطاعات الحسّاسة لسعر الفائدة، مثل التكنولوجيا وغيرها من الأسهم ذات الآجال الطويلة.
الضغوط القطاعية والمخاطر المرتبطة بالشركات
تواجه شركات التجزئة الكبرى مثل Walmart وTarget وLowe’s مخاطر جمّة بسبب الرسوم الجمركية، إذ تعتمد هذه الشركات على هوامش ربح ضئيلة وسلاسل توريد عالمية. وإذا استمرت تكاليف الاستيراد في الارتفاع بالتوازي مع تراجع الطلب الاستهلاكي، فإن أرباحها قد تتعرض لضربة قاسية. كما أن ضعف نمو الأجور مقارنة بالتضخم قد يؤثر في معنويات المستهلكين، ما يُضعف الركيزة الأساسية للاقتصاد الأمريكي: الإنفاق الأسري.
يُضاف إلى ذلك خطر متزايد يتمثّل في احتمال أن يُعيد المستثمرون العالميون تقييم استثماراتهم في الأصول الأمريكية. فرغم أن العوائد المرتفعة قد تدعم قوة الدولار على المدى القصير، إلا أن الشكوك طويلة الأجل بشأن استدامة السياسة المالية قد تضر بثقة المستثمرين. فحجم العجز المالي وتوقّعات تزايد الدين الوطني قد يؤدي إلى تحوّل في تدفقات رأس المال، خصوصًا إذا بدأت الأسواق الناشئة أو الأصول البديلة في تقديم عوائد أفضل من سوق الأسهم الأميركية. حتى قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي يُعدّ من أبرز محرّكات السوق في الآونة الأخيرة، ليس بمنأى عن الخطر. فالطلب لا يزال قويًا على البنى التحتية والتطبيقات، لكن تقييمات الأسهم أصبحت مبالغًا فيها. وأي تحوّل بسيط في توقعات أسعار الفائدة، أو توتر جيوسياسي، أو زيادة في القيود التنظيمية قد يؤدي إلى تراجعات حادّة. وفي ظل تركّز الأداء العام للمؤشرات في عدد محدود من أسهم الشركات العملاقة، تبرز هشاشة داخلية في السوق نفسها.
تهيئة المحفظة الاستثمارية لعام 2025 في ظل الضبابية
كل ما سبق يؤكد أن إدارة المخاطر يجب أن تكون أولوية قصوى خلال هذا العام. فمع بيئة سياسية متقلّبة يصعب التنبؤ بها، فإن الاعتماد على استمرار المكاسب الأخيرة يُعدّ خيارًا محفوفًا بالمخاطر. قد تظهر فرص تكتيكية عند هبوط الأسواق، لكن تبنّي نهج دفاعي طويل الأمد يبدو أكثر حكمة. ويشمل ذلك التركيز على الشركات التي تملك أساسيات مالية قوية، مثل ميزانيات خالية من الديون المفرطة، وتدفقات نقدية مستقرة، والقدرة على التحكم بالأسعار في ظل التضخم. كما يُنصح بالبحث الانتقائي عن أفضل الأسهم الأمريكية التي تظهر مرونة وقدرة على التسعير في وجه التقلّبات. كذلك، فإن التنويع الجغرافي وتنويع فئات الأصول سيكون أمرًا حاسمًا. فمع تصاعد التحديات البنيوية داخل الاقتصاد الأمريكي، قد تُشكّل الأسهم العالمية، والسلع، والأصول المرتبطة بالتضخم عناصر أساسية في حماية رأس المال والحدّ من تقلّبات السوق.
أفضل الأسهم الأمريكية للاستثمار في عام 2025
في ظل تقلبات السوق الناتجة عن التوترات التجارية، وضغوط التضخم، وتغيّر أسعار الفائدة، ينبغي على المستثمرين التركيز على جودة الشركات، وقدرتها على الصمود، والانكشاف الذكي على القطاعات الحيوية. وفيما يلي قائمة ببعض بعض الأسهم التي أراها مناسبة للشراء الآن، بفضل متانة أساسياتها وإمكانية نموها رغم التحديات الاقتصادية:
- شركة إنفيديا (NVIDIA – NVDA): تُعدّ رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية، وتستفيد من الطلب المتزايد على الحوسبة عالية الأداء وتطبيقات التعلم الآلي.
- شركة برودكوم (Broadcom – AVGO): تملك محفظة متنوعة، وتستفيد من انتشار العتاد المرتبط بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية، ما يجعلها خيارًا مستقرًا.
- شركة كوستكو (Costco – COST): خيار دفاعي قوي يتميز بقدرته على التحكم في الأسعار، وجذب العملاء، وتحقيق هوامش ربح مستقرة حتى في فترات التضخم.
- شركة جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson – JNJ): عملاق في قطاع الرعاية الصحية، يتمتع بتدفقات نقدية مستقرة، وعوائد أرباح مغرية، وقدرة على الصمود في وجه تقلبات الإنفاق الاستهلاكي.
- شركة بروكتر وغامبل (Procter & Gamble – PG): بفضل منتجاتها الاستهلاكية الأساسية المنتشرة في كل بيت، تُعدّ ملاذًا آمنًا في فترات عدم اليقين، مستفيدة من قوة علاماتها وانتشارها العالمي.
- شركة أمريكان تاور (American Tower – AMT): صندوق استثمار عقاري متخصص في البنية التحتية اللاسلكية، قد يواصل النمو بدعم من نشر شبكات الجيل الخامس، رغم ارتفاع أسعار الفائدة.
أسهم هذه الشركات قطاعات تجمع بين اتجاهات نمو طويلة الأمد وخصائص دفاعية، ما يجعلها خيارات واعدة للمحافظ الاستثمارية في عام يتّسم بالغموض الاقتصادي والجيوسياسي.
تنويه: تعكس الأسهم المذكورة في هذا المقال وجهة نظر الكاتب واستراتيجيته الشخصية في التداول، ولا تُعدّ توصية استثمارية. إذ لا توجد قائمة نهائية لما يُعدّ "أفضل الأسهم الأمريكية للشراء الآن"، فالأهداف الفردية، ومستوى تحمّل المخاطر، وظروف السوق تختلف من شخص لآخر. لذلك، احرص دائمًا على إجراء بحثك الخاص، واستشر مستشارًا ماليًا مؤهّلًا قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
الأسئلة الشائعة حول أبرز الأسهم الأمريكية التي تستحق المتابعة
كيف أختار أفضل الأسهم للشراء الآن في ظل سياسات ترامب الجديدة؟
لا وجود لما يُسمّى "أفضل الأسهم" على وجه اليقين، غير أنّ الأسهم الأعلى أداءً في هذا السياق غالبًا ما تكون تلك التي تمتلك قدرة على تسعير منتجاتها، وتتمتع بتنوّع عالمي، وتقلّ فيها درجة التعرّض للرسوم الجمركية. ابحث عن الشركات ذات الأسس المالية القوية وسجل حافل في التعامل مع تقلبات السياسات. يُجمع المحللون حاليًا على تفضيل شركات التكنولوجيا الكبرى، لا سيّما المرتبطة بالبنية التحتية، إلى جانب أسهم السلع الاستهلاكية الدفاعية.
كيف تنظر وول ستريت إلى سياسات ترامب المالية والتجارية؟
الآراء داخل وول ستريت ما زالت منقسمة. بعض المحللين يرون فرصًا في زيادة الإنفاق على البنية التحتية والدفاع، بينما يعرب آخرون عن قلقهم من تأثير ارتفاع العوائد والعجز المالي على النمو الاقتصادي. إجمالًا، يراقب المتداولون نتائج الأرباح الفصلية بدقّة لفهم كيف تتكيّف الأسهم مع هذه التغيرات في السياسات.
ما الذي يجعل السهم فرصة "شراء قوية" في سوق يشهد حاليا تقلّبات متزايدة؟
مصطلح "الشراء القوي" عادة ما يُعبّر عن توافق بين المحللين بناءً على نمو الأرباح، وقوة الميزانية، وقدرة السهم على مواجهة التحديات الاقتصادية العامة. في عام 2025، يعني ذلك ضرورة فحص القوائم المالية بدقّة، خصوصًا مستويات الديون، وهيكل التكاليف، ومدى التعرّض للمخاطر المرتبطة بالتجارة الخارجية.
هل من الأفضل الاحتفاظ بالسيولة أم استثمارها في السوق الآن؟
الاحتفاظ بالنقد يمنح مرونة، لكن في ظل التضخم وتعافي الأسواق، فإنّ الأمان الظاهر لهذا الخيار له ثمن. وإذا كان لدى المتداولين ثقة في أبحاثهم، فقد يكون من الأفضل استثمار المال تدريجيًا في أسهم نوعيّة ذات إمكانات نمو طويلة المدى، خصوصًا تلك التي تحظى بتقييمات إيجابية من المحللين وتتداول بأقل من معدلاتها التاريخية.
هل أستمر في الأسهم الرابحة سابقًا أم أتحوّل إلى خيارات جديدة؟
ما نجح في السابق ليس بالضرورة أن ينجح الآن. ورغم استمرار زخم بعض الأسهم، قد تظهر هذا العام فرص في قطاعات أُغفلت سابقًا لكنها ترتكز على أسس قوية. ركّز على الأسهم التي تُظهر تحسنًا في الإيرادات، وتوسّعًا في الهوامش الربحية، وتوافقًا مع السياسات الجديدة. وراجع تحديثات الأرباح والتوقّعات كل ربع سنة قبل اتخاذ أي قرار استثماري.
أفكار ختامية من خلال تحليلي وتجربتي
في المجمل، تشكّل استراتيجية ترامب الجمركية وتحركاتها المتتابعة نقطة تحوّل في مسار الأسواق الأمريكية. قد يبدو هذا التوجه داعمًا للنمو الاقتصادي في ظاهره، لكنه ينطوي على مخاطر مثل ارتفاع الدين، اضطراب الاستقرار، تصاعد التوترات التجارية، وتنامي احتمالات التضخم. من الحكمة أن يدرك المستثمرون هذه المخاطر مبكرًا، وأن يُعيدوا ترتيب مراكزهم وفقًا لذلك. ففي أوقات يسودها الغموض والتحولات البنيوية العميقة، تصبح حماية رأس المال وتنويع المحافظ أهم من السعي وراء الأرباح السريعة.
ومن واقع التجربة، لم تكن هذه أول مرة أرى فيها تقلبات مدفوعة بالسياسات تُربك دورة نمو كانت تبدو مستقرة. ففي عام 2018، ظهرت أنماط مشابهة: ارتفاعات مفاجئة تتبعها تراجعات حادة مع كل خبر جديد عن الحرب التجارية. أما اليوم، فالفارق يكمن في الحجم والعمق: المخاطر أعظم، والديون أثقل، وتركّز الأداء في عدد قليل من الأسهم الكبرى يجعل السوق أكثر هشاشة. لهذا، تبنّيت في عام 2025 نهجًا يعتمد على المرونة، حماية الجوانب السلبية، والتمييز بين السرد الإعلامي والواقع الفعلي.
رغم أنني لا أزال أبحث عن فرص غير متماثلة (أي فرص يكون العائد فيها أعلى بكثير من الخسارة المحتملة)، لا سيما في البنى التحتية للذكاء الاصطناعي، ومشاريع التحوّل في الطاقة، وبعض الأسهم التي توزّع أرباحًا قوية، إلا أنني أُبقي جزءًا كبيرًا من محفظتي في وضع سيولة. لا ألهث وراء الضجيج الإعلامي، بل أُمعن النظر في الأساسيات. فبالنسبة لي، أفضل الأسهم الأمريكية للشراء الآن ليست بالضرورة تلك التي تتصدّر العناوين، بل هي التي تتمتّع بأرباح قوية، وقوة تسعيرية، وميزانيات متينة قادرة على الصمود أمام الصدمات الاقتصادية. في نظري، لن يكون التفوّق في 2025 نابعًا من المغامرة، بل من إدارة المخاطر، وقراءة إشارات السوق بدقة، ومعرفة متى ينبغي تجاهل الضجيج والانتظار بحكمة.
مشاركة
مواضيع ذات علاقة
تطبيق Exness Trade
تداول بثقة في أي وقت ومن أي مكان.
التداول ينطوي على مخاطر، والشروط والأحكام نافذة.