ما هو التداول بالزخم؟ تجربتي التي تزيد عن 20 عامًا في التداول بالزخم

Stanislav Bernukhov
كبير المتخصصين في التداول لدى Exness

يقدم الخبير ستانيسلاف بيرنوخوف رؤيته حول التداول بالزخم، مستندًا إلى أكثر من عقدين من الخبرة العملية، حيث يشارك نصائحه حول كيفية التعامل مع الأسواق سريعة الحركة بفعالية. ستتعلم كيفية تحديد اتجاهات الأسعار، تحسين تنفيذ الصفقات، وإدارة المخاطر لتحقيق أقصى ربح ممكن.
التداول بالزخم، أو ما يسمى أيضًا بالتداول الاندفاعي، هو من أقدم تقنيات التداول وأكثرها انتشارًا. يمكن أن يكون هذا الأسلوب مربحًا ويوفر الكثير من فرص التداول. إلا أن الأسواق اليوم التي تعجّ بالتقلبات والضوضاء، تتطلّب توافر شروط معينة و مناسبة لتحقيق أفضل النتائج من هذه الاستراتيجية.
في هذا المقال، أضع بين يديك نصائحي و خلاصة خبرتي الممتدة لأكثر من عقدين من الزمن في ميدان التداول بالزخم، ساعيًا إلى الارتقاء بمهاراتك وتعزيز قدرتك على تحقيق أداء أكثر كفاءة وفاعلية في هذا المجال.
المحتوى
ما هو التداول بالزخم؟
قبل أن نستهل، لنعرّف بعض المصطلحات الأساسية. باختصار، يمكن تعريف التداول بالزخم على أنه شراء أصل بسعر مرتفع لبيعه بسعر أعلى، والعكس صحيح بالنسبة للبيع على المكشوف. يركز متداولو الزخم على الأسواق سريعة الحركة، سواء كانت تتبع اتجاه صاعد أو هابط، ويستفيدون من ديناميكيات العرض والطلب أثناء فترات اكتشاف الأسعار.
تداول الفوركس من مركز قوة
استفد من شروط تداول من الأفضل في السوق، في حساب تداول حقيقي أو تجريبي.
فهم نظام اكتشاف الأسعار
مفهوم اكتشاف الأسعار يشير إلى الحالة التي ينفصل فيها السوق عن وضعه المتوازن، ساعيًا إلى تحديد سعر عادل جديد للتداول. هذ الوضع قد ينجم عن صدور أخبار مهمة، أو انطلاق دورة اقتصادية جديدة، أو حتى عن تدفّق عدد كبير من المشترين أو البائعين الجدد. و استيعاب هذا المفهوم أمر مهم جدا للمتداولين الذين يعتمدون على استراتيجيات الزخم.
على الرغم من إمكانية تطبيق التداول بالزخم استنادًا إلى التحليل الفني البحت دون الحاجة إلى ظروف سوق داعمة، إلا أن فعاليته قد تكون محدودة. في النهاية، تتبع الأسواق في ظروفها الطبيعية نهج "الشراء عند الانخفاض والبيع عند الارتفاع"، وليس العكس.
فعالية أنظمة التداول بالزخم
يستعرض الجدول أدناه نتائج اختبار لنظام آلي للتداول بالزخم (أجريت هذا الاختبار لأغراض التداول الخاصة). يركز هذا المثال على زوج ETH/USD باستخدام استراتيجية اختراق قناة دونشيان Donchian، إلا أن المبادئ نفسها يمكن تطبيقها على أدوات مالية أخرى ذات طبيعة مشابهة.
في هذا المثال، يظهر منحنى الأداء تقلبًا واضحًا، رغم أن النظام يحقق أرباحًا على المدى الطويل. تبلغ نسبة الصفقات الرابحة حوالي 30%، وهي نسبة مقبولة بالنسبة لمعظم الأصول المالية.
استخدام مثل هذا النظام يدويًا قد يكون مرهقًا ومحبطًا، لذا فإن تصفية الصفقات وتنقيح القواعد (في نظام التداول الآلي) أمران ضروريان لتحقيق نتائج أفضل.
ما هي الأسواق المناسبة للمتداولين بالزخم؟
أفضل الأسواق للتداول بالزخم
يمكن استخدام التداول بالزخم في شتّى الأسواق و الأصول المالية، كالأسهم والمؤشّرات وأزواج العملات والعملات الرقمية والسلع. غير أن الأسواق السريعة والمتقلبة هي الأجدى لهذه الاستراتيجية.
فالذهب والنفط الخام هما من أكثر السلع شيوعًا في تداولات الزخم. أما بالنسبة لأزواج العملات، فإن الين الياباني، والجنيه الإسترليني، واليورو هي الأكثر نشاطًا.
الأسواق التي يجب تجنبها
بالمقابل، لا يُنصح بتطبيق هذه الاستراتيجية في الأسواق التي تتميز بحركة بطيئة، مثل أزواج العملات SGDUSD (الدولار السنغافوري) أو NOKUSD (الكرونة النرويجية)، حيث لا توفر هذه الأصول فرصًا كافية لتحقيق أرباح عبر التداول بالزخم.
وبالمثل، لا يُنصح بتطبيق هذه الاستراتيجية على بعض الأسهم الراكدة مثل JNJ (جونسون آند جونسون) أو MCD (ماكدونالدز)، في حين أن أسهم NVDA (إنفيديا) وAMD (أدفانسد مايكرو ديفايسز) قد تكون أكثر ملاءمة للتداول بالزخم نظرًا لتحركاتها السريعة والمستقرة.
بنية السوق والاستعداد للتداول بالزخم
قواعد أساسية للنجاح في التداول بالزخم
دعونا نستعرض بعض القواعد الأساسية التي تساعدك على الاستعداد لتداول زخم بفعالية.
يُرجى ملاحظة أن هذه ليست توصيات تداول أو قواعد مُطلقة، بل مجرد أمثلة توضيحية. لذا، عليك إجراء بحثك الخاص بناءً على الأصول المالية التي تُفضلها، مع التركيز على الفرص التي تنطوي على إمكانات واعدة.
النصيحة 1 - تحديد منطقة القيمة
يمكنك استخدام المتوسطين المتحركين لـ 20 و50 يومًا لتحديد ما يُعرف بـ "منطقة القيمة". ورغم أن هذه المتوسطات ليست أدوات مثالية، إلا أنها في كثير من الأحيان تُظهر نطاق الأسعار العادل. وبالنسبة لنا كمتداولين بالزخم، فإن اهتمامنا يتركز بشكل خاص على الحالات التي تخرج فيها الأسواق من حالة التوازن.
إضافة إلى ذلك، سنحتاج إلى مؤشر المدى الحقيقي المتوسط (ATR)، وهو مؤشر زخم يقيس التقلبات السعرية.
القاعدة: إذا تسارعت حركة السعر متجاوزةً منطقة القيمة وتخطت ثلاثة أضعاف القيمة اليومية لمؤشر المدى الحقيقي المتوسط ATR، فإننا نعتبر أن السوق قد انتقل إما إلى حالة تشبع شرائي أو إلى مرحلة اكتشاف السعر. ففي الحالة الأولى، لا يلبث أن يعود القهقرى إلى نطاق القيمة. أما في الحالة الثانية، فإن هناك احتمال كبير أن يواصل في الاتجاه السائد.
مثال: لننظر إلى الرسم البياني أدناه لخام غرب تكساس الوسيط، في أوائل عام 2025. فقد انفجرت حركات الأسعار من نطاق القيمة بمقدار 4 دولار (أكثر من ثلاثة أضعاف مؤشر ATR) ، مما ينم عن زخم قوي في السوق.
غالبًا ما تشهد الأصول المالية شديدة التقلب، مثل العملات الرقمية، حالات من التشبع الشرائي، في حين أن الأصول الرئيسية عادةً ما تكون أقل عرضة لهذه الظاهرة. أما في الأسواق المالية ذات السيولة المستقرة، كخام النفط، فإن تجاوز السعر لمستوى يعادل ثلاثة أضعاف متوسط المدى الحقيقي (ATR) يُعد إشارة واضحة إلى تحوّل جوهري في الاتجاه السعري. وعند رصد مثل هذا السيناريو، يمكننا التركيز على اتخاذ قرارات تداول مدروسة وتنفيذ الصفقات بناءً على هذا التحول.
النصيحة 2: تحديد نطاق الاستقرار
تميل الأسواق المالية، بعد تحديد السعر الأولي، إلى الدخول في مرحلة استقرار نسبي تُعرف بالتماسك السعري. وغالبًا ما تكون هذه المرحلة قصيرة المدى، لا تتجاوز يومين إلى خمسة أيام.
ويمكن تحديد نطاق الاستقرار بطرق شتى، ولكنني شخصياً أعتمد طريقة سهلة و بسيطة : أرسم خط اتجاه مائل يربط بين نقطتين شهدتا تفاعلًا سعريًا واضحًا.
في المثال الخاص بخام النفط المذكور آنفًا، وعند استخدام إطار زمني أدنى (الرسم البياني 30 دقيقة)، تتحرك الأسعار ضمن نموذج متسع، وهو من النماذج الكلاسيكية في التحليل الفني. وتتحدد نقطة دخولنا للشراء عند تجاوز الحد العلوي لذلك النموذج. قد يتساءل البعض: هل يُعدّ ذلك متأخرًا جدًا أو عند مستوى مرتفع؟
والحق أنه ليس مثالياً، ولكن الأمور في الماضي تبدو دائماً واضحة وجلية. أما في التداول الحقيقي، فستحتاج إلى تأكيد، فضلاً عن مستوى معقول لوقف الخسارة. ولهذا السبب، فإن عقد الصفقة عند لحظة الاختراق يكون هو الأسلم.
النصيحة 3: استراتيجية الخروج الملائمة
قال أحدهم قديما، "أقدِمْ كليثٍ في الوغى مُهابا، ثم فرَّ كغزالٍ خشيَ العُقابا!" مع طرافة هذا القول، فإنه يصف بدقة طريقة التعامل الصحيحة في الخروج من صفقات التداول بالزخم التي تتطلب مستويات وقف الخسارة قريبة من مستويات الدخول (وهو موضوع آخر بحد ذاته)، ولهذا فمن الضروري أن تعرف بالضبط متى تخرج من الصفقة.
في الواقع، الخروج في التوقيت المناسب قد يكون أهم من الدخول نفسه.
من بين الاستراتيجيات السهلة لكنها ذات فعالية كبيرة، تبرز تقنية "الحركة المُقاسة". وتعتمد هذه الطريقة على قياس ارتفاع نطاق التداول، ثم إسقاطه على نقطة الدخول لتقدير المستوى المناسب للخروج، كما يظهر في الرسم البياني أدناه. لا توجد نقطة خروج مثالية يمكن الاعتماد عليها دائمًا، ولكن هذه التقنية توفر خيارًا عمليًا، حيث تجنبك الحاجة إلى مراقبة مركزك لعدة أيام ومتابعة التقلبات المستمرة في رصيدك. ومن مزاياها أنها تتيح لك الدخول عند أكثر الأوقات نشاطًا في السوق، والخروج قبل أن يدخل في حالة ركود.
المؤشرات الفنية التي أعتمد عليها في التداول بالزخم
على مدى السنوات، قمت بتجربة وتطوير استراتيجيات متنوعة في تداول الزخم باستخدام التحليل الفني، وتوصلت إلى أن هناك ثلاثة مؤشرات تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفرص القوية للتداول. من بين هذه المؤشرات، أجد أن المتوسطات المتحركة ومتوسط المدى الحقيقي (ATR) هما الأكثر فاعلية، كما أنني أوصي بالاعتماد على مؤشر بارابوليك سارSAR كأداة إضافية لتعزيز دقة القرارات. إليك الأسباب التي تجعل هذه المؤشرات ذات أهمية كبيرة في تداول الزخم:
المتوسطات المتحركة (20 يوم و 50 يوم)
- تساعد في تحديد منطقة القيمة، أي المستوى الذي يتوازن عنده السعر.
- تُظهر اتجاه السوق؛ عندما يتقاطع المتوسط المتحرك الأقصر مع المتوسط الأطول صعودًا، يكون ذلك إشارة إلى زخم الصعود، والعكس صحيح بالنسبة للزخم الهبوط.
- تعمل على تنعيم حركة الأسعار وتقليل التشويش في الأسواق المتقلبة، مما يجعل الاتجاهات أكثر وضوحًا.
متوسط المدى الحقيقي (ATR)
- يقيس درجة تقلب السوق، فيسهل بذلك رصد اللحظة التي تشتد فيها حقا قوة الزخم.
- حين يتحرك السعر بمقدار ثلاثة أضعاف قيمة ATR مبتعدًا عن منطقة القيمة، غالبًا ما يكون ذلك إشارة إلى بداية اتجاه قوي.
- مفيد جدًا في تحديد مستويات وقف الخسارة، مما يضمن إدارة المخاطر بفعالية في الأسواق ذات التحركات السريعة.
بارابوليك سار SAR
- يساعد في تحديد نقاط الدخول والخروج بدقة عبر تتبع الانعكاسات المحتملة في الاتجاه.
- يوفّر تمثيل مرئي واضح لتحولات الزخم، عبر وظيفة وقف الخسارة المتحركة.
- يعمل بفعالية في الأسواق التي تسير في اتجاه واضح، لكنه يصبح أقل دقة في الأسواق المتذبذبة، لذا يُفضل استخدامه مع المؤشرات الفنية الأخرى لتجنب الإشارات الخاطئة.
من خلال الجمع بين هذه المؤشرات الثلاثة، أستطيع استبعاد الفرص الأقل جدوى والتركيز على الصفقات التي تملك أعلى احتمالات النجاح. يعتمد التداول بالزخم على مزيج من تأكيد الاتجاه، تقييم التقلبات، وإدارة المخاطر—وهذه الأدوات تجعل هذه العملية أكثر كفاءة.
التداول الذكي يبدأ بإدارة المخاطر
احمِ صفقاتك من خلال أدوات فريدة لحماية الفجوات السعرية والتنبيهات الخاصة بتذبذب السوق.
مزايا وعيوب التداول بالزخم
التداول بالزخم قد يكون وسيلة مربحة للاستثمار، لكنه لا يخلو من المخاطر الكامنة. لذا، من الضروري أن يلمّ المتداولون بجوانب هذه الاستراتيجية، فيدركوا مزاياها وما قد تفرضه من تحديات، وذلك لضمان تحقيق أعلى قدر من الأرباح مع اتخاذ تدابير فعالة لإدارة المخاطر المحتملة.
مزايا التداول بالزخم
- إمكانية ربح عالية – يمكن للمتداولين الاستفادة من الاتجاهات القوية والسريعة في السوق.
- ملاءم لمختلف الأسواق – يمكن تطبيقه بنجاح في سوق الأسهم، الفوركس، السلع، والعملات الرقمية.
- إشارات دخول وخروج واضحة – تساعد المؤشرات الفنية في تحديد نقاط الدخول والخروج بدقة.
- يتماشى مع نفسية السوق – يستفيد من سلوك القطيع في الأسواق ذات الاتجاهات الواضحة.
عيوب التداول بالزخم
- خطر الانعكاسات المفاجئة – يمكن أن تؤدي التحركات المفاجئة في السوق إلى خسائر سريعة.
- يتطلب مراقبة لصيقة – يحتاج إشراف وإدارة دائمة لتحديد اللحظة المناسبة للدخول والخروج من الصفقات.
- إجهاد عاطفي كبير – التداول السريع قد يكون مرهقًا ويتطلب درجة عالية من الانضباط والتحكم العاطفي.
- تكاليف تداول مرتفعة – كثرة العمليات قد تؤدي إلى ارتفاع الرسوم المالية وزيادة تأثير الانزلاق السعري على الأرباح.
أهم الأفكار المستخلصة
- التداول بالزخم استراتيجية قديمة العهد – تقوم النهج على مبدأ شراء الأصول عند ارتفاع أسعارها لبيعها بسعر أعلى، أو بيعها عند انخفاض أسعارها لإعادة شرائها بسعر أقل.
- اكتشاف السعر هو مفتاح – إدراك اللحظات التي يخرج فيها السوق عن حالة التوازن يساعد المتداول على اقتناص فرص التداول ذات الزخم القوي.
- الأسواق سريعة الحركة هي الأنسب – أسهم الشركات التقنية الكبرى مثل NVDA وAMD، والسلع مثل النفط الخام والذهب، إلى جانب أزواج الفوركس عالية السيولة، تعد بيئة مثالية للتداول بالزخم.
- التذبذب حليفك في هذه الاستراتيجية – استخدام أدوات مثل مؤشر متوسط المدى الحقيقي (ATR) يساعد في قياس تقلبات السوق ورصد الاختراقات السعرية.
- المؤشرات الفنية تعزز قرارات التداول – مؤشرات مثل المتوسطات المتحركة، و متوسط المدى الحقيقي ATR، بارابوليك سار SAR تساهم في تأكيد اتجاهات الأسعار وتحديد نقاط الدخول والخروج بدقة.
- فهم بنية السوق يعزز الأداء – القدرة على تحديد مناطق القيمة والتعرف على أنماط التماسك السعري يُساعد في اختيار التوقيت الأمثل لتنفيذ الصفقات بفعالية أكبر.
- استراتيجية الخروج عامل حاسم في النجاح – استخدام التحركات المُقاسة يساعد على تحديد مستويات وقف الخسارة في الحد من المخاطر وتجنب الخسائر غير الضرورية.
- التداول بالزخم يتطلّب انضباط صارم – يستلزم هذا الأسلوب متابعة مستمرة لحركة السوق، مع التحلي بعقلية قوية قادرة على التعامل مع التقلبات السعرية السريعة.
- المخاطر حاضرة دائمًا – قد تؤثر الانعكاسات السعرية، والتكاليف المرتفعة للمعاملات، والضغط النفسي على مستوى الأرباح.
الأفكار الختامية
التداول بالزخم من بين الاستراتيجيات القليلة التي تتماشى مع الطبيعة البشرية؛ فنحن نرصد الزخم ونسير في ركابه. بخلاف استراتيجيات أخرى قد تتطلب مقاومة الفطرة الغريزية، يتيح هذا الأسلوب للمتداول العمل بانسجام مع إحساسه الطبيعي باتجاه السوق. ولهذا، إذا نُفّذ بطريقة صحيحة، فقد يمنح هذا الأسلوب راحة نفسية نسبية، إذا جاز الحديث عن الراحة النفسية في عالم التداول.
لذلك، أنصحك بإجراء أبحاث متأنية حول الأصول المالية التي تريد تداولها، والتدرب على البيانات التاريخية وحركات الأسعار السابقة لاكتساب فهم أعمق لهذا الأسلوب. هل أنت مستعد لاختبار التداول بالزخم؟ جرّب استراتيجيتك دون مخاطر عبر حساب التداول التجريبي من Exness، وطوّر مهاراتك قبل الانطلاق في التداول الحقيقي.
مشاركة
مواضيع ذات علاقة
تطبيق Exness Trade
تداول بثقة في أي وقت ومن أي مكان.
التداول ينطوي على مخاطر، والشروط والأحكام نافذة.